أبدى جوزيب بوريل، مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، قلقه من التصريحات الصادرة عن بعض الوزراء الإسرائيليين المتطرفين حول فكرة إنشاء كنيس داخل المسجد الأقصى، مشيراً إلى أن هذه التصريحات تزيد من التوترات في المنطقة.
كما أشار إلى الوضع المأساوي في غزة، حيث يتعرض أكثر من 85% من السكان للتهجير، وأن الأوضاع هناك تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، بما في ذلك تعرض عمال الإغاثة للقتل.
بوريل أكد أن الاتحاد الأوروبي يعتزم تنظيم اجتماع رفيع المستوى لمناقشة الأوضاع المتدهورة في الشرق الأوسط. وأوضح أنه، قبل ستة أشهر، كانت المناقشات تتركز حول "اليوم التالي لغزة"، أما الآن فإن الحديث يدور حول وقف جزئي لإطلاق النار، وهو أمر لا يتم تطبيقه فعلياً على أرض الواقع.